بعد أن ثبت إعتناقه للفكر التكفيري الهدام القائم على تكفير الدولة السعودية وإعتقاده بضرورة ضربها وإضعافها حسب المحكمة المختصة الجزائية ، تم الحكم بصفة إبتدائية على أحد المواطنين السعوديين بسجنه لمدة تصل لحوالي 15 سنة مع تحجير السفر للمدة نفسها ، بعد خروجه من السجن.
وقامت المحكمة بعرض التهم الموجهة لهذا المواطن ، والتي من أهمها إنضمامه لأحد التنظيمات المسلحة في سوريا بعد سفره إلى بؤرة من بؤر التوتر وهي ” جبهة النصرة ” ، التي تمثل الجناح العسكري لتنظيم القاعدة هناك ، بالإضافة إلى تلقيه لتدريب في أحد المعسكرات وإستخدامه للسلاح كالكلاشينكوف كمثال ، من خلال فكه وتركيبه والقيام بالرماية من خلاله.
ومن بين الجرائم التي بنت عليها المحكمة الحكم الصادر بحق هذا السعودي ، تواصله من خلال الشبكة العنكبوتية مع أحد المنضوين تحت لواء هذا التنظيم ، وقيامه بعمليات تواصل سرية من خلال أحد معرفات التويتر مع أشخاص بغرض الخروج من السعودية والإلتحاق بسوريا ، بالإضافة إلى تحريضه للقيام بعمليات تخريبية غرضها إستهداف أمن الوطن والمواطنين ، أهمها قتل وزير الداخلية وهو ما ترتب عليه 5 سنوات من الحكم الصادر إعتمادا على قانون جرائم المعلوماتية.